drnour@nourclinics.com
علم أمراض المسالك البولية هو فرع من فروع الطب الذي يتعامل مع الجهاز البولي التناسلي عند الرجال و الجهاز البولي عند النساء و الأطفال.
هو الطبيب المؤهل علميا و المدرب عمليا لتشخيص و علاج أمراض المسالك البولية.
عضوان موجودان في تجويف البطن الداخلي مسؤولان بصفه أساسية عن تصفية الدم و إنتاج البول؛ كما يقوموا بإنتاج بعض الهرمونات و الحفاظ علي التوازن بين قلوية و حموضة الجسم.
قناه موصلة لنقل البول بين الكلي و المثانة.
المثانة البولية (يشار إليها بإسم "المثانة") هي العضو الذي يقوم بتجميع وتخزين البول المنتج بواسطة الكلى.
البروستاتا هي غدة عند الرجال تقع في أسفل المثانة ويخترقها مجرى البول. تقوم غدة البروستاتا بإنتاج معظم كمية السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية.
العضلات المستخدمة للسيطرة على خروج البول من المثانة عندما تنقبض العضلات، يغلق مجرى البول.
إجراء جراحي للجلد والأنسجة ليتمكن من الوصول المباشر إلى الأعضاء الداخلية.
المنظار الداخلي هو أداة تشبه الأنبوب موصولة بمصدر ضوئي و عدسة مكبرة لفحص الأجزاء الداخلية من الجسم. يمكن أن تكون مرنة أو صلبة.
هو إجراء يقوم فيه الطبيب بمعاينة (تنظير) لمجري البول و المثانة بإستخدام منظار خاص يتم إدخاله عبر قناة مجري البول.
منظار خاص لإجراء التنظير للحالب و الكلي.
هو منظار مخصوص لتنظير الكلي و أعلي الحالب في بعض الأحيان.
عدوى في المسالك البولية تستمر لفترة طويلة عادة أكثر من سته أشهر.
يستخدم تحليل البول لإستبعاد وجود عدوى في المسالك البولية. فإذا كان لديك عدوى، يتم إستخدام ثقافة البول لتأكيد هذا وإختيار أفضل مضاد حيوي لعلاجها.
عيوب تشريحية أو وظيفية في المسالك البولية تحدث قبل الولادة لأسباب مختلفة.
هي ترسب بعض الأملاح الموجودة فى البول مع بعضها البعض لتكوين حصوة؛ و قد تتشكل في الكلي؛ الحالب أو المثانة؛ و في بعض الأوقات النادرة قد نجدها في الحويصلات المنوية.

السبب الرئيسي لتكوين الحصوات عند معظم الأشخاص لا يمكن تحديده؛ ألا ان هناك بعض العوامل التي تساهم في إصابة بعض الأشخاص:

  • قله شرب السوائل مما ينعكس علي قلة كمية البول الناتج.
  • الإكثار من البروتينات و الأملاح أكثر من الإحتياجات اليومية.
  • الوزن الزائد
  • Medical conditions
  • بعض المكملات الغذائية و الفيتامينات (بدون استشارة الطبيب)
  • وجود تاريخ مرضي لأحد الأبوين بالإصابة بحصوات المسالك البولية يزيد من إحتمالية الإصابة بها.
ألم حاد في الخاصرة و قد يمتد إلي أعلي أو أسفل البطن؛ الخصية؛ مجري البول؛ أعلي الفخذ ناتج عن إنسداد في البول في طريق خروجه. يعتبر وجود حصوات هو السبب الأشهر للمغص الكلوي ألا إنه قد يكون بسبب إنسداد ناتج عن مرور تجمع دموي أو أي مرض يؤدي إلي ضغط علي الحالب من تجويف البطن الخلفي.
  • تأكد من شرب 2.5 إلى 3 ليتر ماء يوميا بالتساوي علي مدار اليوم
  • نظام غذائي متوازن ومتنوع ، تناول الكثير من الخضروات والألياف ، والفواكه
  • الإقلال من البروتين الحيواني و ملح الطعام.
  • حاول تناول المزيد من الأطعمة ذات الأكسالات المنخفضة مثل البيض والعدس والأرز الأبيض والتفاح المقشر والعنب والقرنبيط والقرع، ولكن تأكد من إن النظام الغذائي يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم (حوالي 1000 ملليغرام في اليوم).
  • كن حذرا مع مكملات الكالسيوم ودائما أسأل طبيبك المشورة.
تقنية التصوير الطبي التي تصنع سلسلة من صور الأشعة السينية للجسم.
  • الأدوية التي تساعد علي خروج الحصوات عن طريق المجاري الطبيعية
  • التفتيت بالموجات التصادمية
  • المناظير
هي تقنية يستخدم فيها منظار الحالب (مرن/صلب) لإجراء تنظير للحالب و الكلي و يمكن من خلاله علاج الحصوات بهم.
إجراء يتم من خلاله تنظير الكلي عن طريق إدخال منظار الكلي عن طريق فتحة صغيرة (1سم) بالجانب؛ يمكن عن طريق علاج حصوات الكلي وأعلي الحالب.
تقنية علاج للحصوات تعتمد علي إرسال موجات تصادمية تعمل علي تحويل الحصوات إلي قطع بسيطة و حبيبات تخرج بسهولة عن طريق المجاري الطبيعية.
سرطان المثانة هو نمو الأنسجة غير الطبيعية (الورم) في المثانة البولية. هناك عدة مراحل من سرطان المثانة. يعتمد علاجك على الخصائص المحددة للورم وخبرات فريقك الطبي

ويزداد سرطان المثانة شيوعًا عند كبار السن (الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر ، ويعتبر التدخين المسؤول الرئيسي عن نصف حالات سرطان المثانة. وهناك مصدر آخر معروف للمخاطر هو التعرض المهني للمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الطلاء والصباغة والمعدن والبترول ، على الرغم من أن إرشادات السلامة في أماكن العمل ساعدت على تقليل هذا الخطر.

الإلتهابات المزمنة و المتكررة للمثانة مع الإصابة ببعض الطفيليات كالبلهارسيا تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

الدم في البول هو أكثر الأعراض شيوعًا عند وجود ورم في المثانة. إذا كان لديك أعراض المسالك البولية مثل الدم في البول ، أو التبول المؤلم أو الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان ، قد يشتبه في ورم خبيث، وخاصة إذا كان العلاج لا يقلل من الأعراض.
إجراء يتم فيه إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة من الجسم لفحصها. يتم ذلك للحصول على معلومات للتشخيص والمراقبة والعلاج.
يعتمد التشخيص على أخذ عينة من الورم لفحص الأنسجة التي تمت إزالتها من المثانة من خلال منظار (منظار داخلي)؛ بالإضافة إلى دراسات تكميلية أخرى مثل الأشعة المقطعية علي الصدر؛ البطن والحوض
وفقا لنتائج العينة، سوف يناقش الطبيب معك خيارات العلاج ، بشكل عام ، يعتمد قرار العلاج على درجة إختراق الورم في جدار المثانة. إذا كان الورم مقصوراً على بطانة المثانة، أي لم يخترق الجدار، فإن إستراتيجية العلاج تعتمد على إزالة جميع أنسجة الورم عن طريق المنظار، أما إذا ثبت إختراق الورم لجدار عضلة المثانة فإن العلاج يعتمد علي التدخل الجراحي الجذري.
هي زيادة في حجم غدة البروستاتا التي تحدث إلى حد ما عند جميع الرجال مع تقدمهم في السن، و قد تؤدي هذة الزيادة إلى إعاقة تدفق البول ، وهي حالة تسمى إنسداد البروستاتا.
أظهرت الدراسات أن تضخم البروستاتا يصيب جميع الرجال عند سن الثمانين؛ كما إن 60% من الرجال يكون عندهم بعض أعراض التضخم إبتداء من سن الخمسين.
لا توجد علاقة من أي نوع بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا ، تضخم البروستاتا لن يتطور أبدًا إلى السرطان.
يعتبر وجود صعوبة في خروج البول من أشهر أعراض تضخم البروستاتا؛ يوجد أيضا التقطع أثناء خروج البول؛ الإحتياج إلي الضغط لإخراج البول مع زيادة في معدل دخول الحمام لإفراغ المثانة مع الإسيقاظ من النوم ليلا للتبول.
عدم التعامل مع تضخم البروستاتا بجدية من الممكن أن يؤدي إلي الإلتهابات المتكررة في المسالك البولية؛ ظهور حصوات في المثانة؛ و قد ينتهي بحدوث إحتباس بولي كامل مع تأثر في وظائف الكلي؛ هذا بالإضافة إلي تاثيره السلبي علي جودة الحياة من تقطع في النوم و عدم الحصول علي الراحة البدنية الكافية.
يتم إستخدامه لقياس حجم البروستاتا؛ قد يكون هذا مهمًا لتأكيد تشخيص تضخم البروستاتا وتحديد الخيار العلاجي الأفضل لك.
إنه بروتين ينتج بواسطة البروستاتا والذي قد تزيد نسبته عند الرجال مع جميع أمراض البروستاتا؛ تضخم البروستاتا الحميد ؛ إلتهاب البروستاتا أو سرطان البروستاتا.
هو فحص خاص لقياس لسرعة تدفق البول؛ يتم إجراء هذا الإختبار لمعرفة ما إذا كانت هناك إعاقة لتدفق البول
سيقوم الطبيب بأخذ تاريخك الطبي والقيام بالفحص الشرجي ويتم إجراء اختبارات الدم والبول، مع موجات فوق صوتية علي المسالك البولية و قياس إندفاع البول و كمية البول المتبقي بالمثانة بعد التبول
يتم قياس معدل الPSA في الدم في حالات تضخم البروستاتا لأن التضخم الحميد للبروستاتا وسرطان البروستاتا يمكن أن يحدث في نفس الفئة العمرية. فيمكن أن تكون نسبته في الدم مؤشر لإحتمالية وجود ورم.
يستخدم تحليل البول لإستبعاد وجود عدوى في المسالك البولية ، والتي تسبب أعراض مشابهة للتضخم الحميد. إذا كنت مصابًا بالعدوى ، فسيتم إستخدام مزرعة البول للتأكد من ذلك وإختيار أفضل علاج مضاد حيوي للعدوى.
يتم قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول لمعرفة ما إذا كانت المثانة قادرة على إفراغها بالكامل. فإرتفاع PVR هوعلامة على أن المثانة لا تعمل بشكل جيد أو أن هناك إنسداد في مجرى البول. هذا قد يزيد من خطر إلتهابات المسالك البولية و تكوين حصوات المثانة.
توجد مجموعة واسعة من العلاجات لأعراض التضخم الحميد للبروستاتا ، تبدأ بمجرد تعديل بسيط في أسلوب الحياة، مرورًا بإستخدام بعض الحبوب (العلاج الدوائي) ، وأخيرًا التدخل الجراحي إما بإستخدام المناظير بأنواعها ، أو الجراحة التقليدية التي نلجأ إليها حاليا في حالات نادرة.

سوف يقوم بإجراء الكشف الطبي الخاص بك مع التاريخ المرضي و طلب بعض الفحوصات و بعدها سوف يتم تحديد العلاج المناسب لحالتك آخذين في الإعتبار:

  • حدة الأعراض و مدي تأثيرها علي ممارستك للحياة الطبيعية.
  • حجم البروستاتا الخاص
  • وجود مضاعفات متعلقة بتضخم البروستاتا (إحتباس بولي - إلتهابات مزمنة - حصوات بالمثانة)
  • عمرك والصحة العامة
  • أي حالات طبية أخرى
إزالة جزء من البروستاتا الذي يسبب الأعراض (الورم الحميد) و ذللك بإستخدام المنظار الذي يمرعبر قناة مجرى البول دون إجراء شق في أسفل البطن.
هو إجراء يتم بإستخدام المنظار وألياف الليزر لقطع أو تبخير أنسجة البروستاتا. خلال العملية، يستخدم الليزر بصفة أساسية للمرضي الذين يعانون من بعض الأمراض التي تستلزم تناول أدوية محفزة لسيولة الدم حيث إن إستخدام الليزر يقلل من نسب حدوث النزيف؛ كما يمكن في بعض الأحوال الإستعاضة به عن الجراحة التقليدية.
تبخير البلازما هو خيارعلاج جديد لعلاج تضخم البروستاتا، ويستخدم تأثير البلازما الناتجة عن رفع درجة حرارة محلول الملح الطبيعي لتبخير نسيج البروستاتا. يقلل هذا من خطر النزيف بالمقارنة مع المناظير التقليدية ، تقليل مدة الإحتياج للقسطرة البولية (24-36 ساعة) كذلك مدة المكوث في المستشفي، و يمكن إجراءه دون التقيض بحجم التضخم.
تستخدم الدعامات للحفاظ على مجرى البول مفتوحا وتحسين تدفق البول. يوصى بها بشكل أساسي للرجال الذين يعانون من أمراض مزمنة تمنع إجراء إستئصال للبروستاتا.
في معظم الحالات، فإن مناظير إستئصال البروستاتا لن تسبب ضعف الإنتصاب.